فراس السقال يكتب: لقد أتاح لي عملي مدرّسا للغة العربية في الجامعات التركية، وفي معاهد شرعيّة خاصّة تضُم نخبة من حُفّاظ كتاب الله عز وجل، أن أرى العربية بعيونٍ جديدة. فالتعامل مع طلابٍ قد ملأوا صدورهم بالقرآن تجربةٌ ذات طابعٍ نورانيّ فريد، إذ تأتي العربيّة لتكون المفتاح الذي يفتح لهم مغالق ما حفظوه، فتستقيم ألسنتهم التي هذّبها القرآن، وتشرق معاني الآيات في عقولهم بعد أن استقرت في قلوبهم