ذراع حزب الله المالية نحو التفكيك.. "جود"  بدل القرض الحسن

تعاني الذراع المالية لحزب الله الممثلة بمؤسسة "القرض الحسن"، من تداعيات تفكيك الترسانة العسكرية للحزب التي تعرّضت لضربات قاصمة خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.وانطلاقاً من سياسية "القوّة الناعمة" التي تنتهجها واشنطن ضد حزب الله بتجفيف مصادر تمويله كجزء أساسي لإضعافه بشكل كبير، بدأت مؤسسة "القرض الحسن" التي تُعدّ بمثابة المصرف المالي للحزب، في اتّخاذ إجراءات للتعامل مع المرحلة حفاظاً على ما يمكن الحفاظ عليه. مؤسسة بديلةوفي السياق، كشفت معلومات صحافية عن اتّجاه حزب الله لاستحداث مؤسسة بديلة عن "القرض الحسن"، كمخرج قانوني لا يُحرج الدولة أمام الضغوط الخارجية ويحافظ في الوقت نفسه على المؤسسة المالية، التي بلغ عدد المتعاملين معها نحو ٣٠٠ ألف وبنشاط مالي وصل إلى ٣ مليارات دولارات وأطنان من الذهب.ووفق المعلومات فإن البديل عن "القرض الحسن" هي مؤسسة "جود"، التي ينحصر عملها بشراء وبيع الذهب بالتقسيط.فيما أكد أحد المتعاملين مع المؤسسة للعربية.نت/ الحدث.نت صحة المعلومات المتداولة، مشيراً إلى " أن المعاملات لم تتغير حتى الآن، فكل من يريد الحصول على قرض عليه رهن كمية الذهب".كما توقع أن يتبدل الاسم