رئيس الدورة العاشرة: مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية مكافحة الفساد منصة مهمة للنهوض بالنضال العالمي ضد الظاهرة

أكدت سعادة السيدة كريستين كلاين، رئيس الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، أن المؤتمر يشكل منصة مهمة للنهوض بالنضال العالمي ضد ظاهرة الفساد، مشيرة إلى أن التركيز على بنود الاتفاقية سيسهم في الخروج بنتائج ملموسة من المؤتمر. وقالت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر التي انطلقت اليوم في الدوحة: "إن هناك كماً هائلاً من الأعمال التي أنجزها المؤتمر خلال العامين الماضيين"، معربة عن تقديرها لكل من أسهم في إنجاح الدورة السابقة للمؤتمر.. مضيفة أنها لمست خلال مدة ولايتها تحولاً فعلياً تحقق بفضل العزيمة والتعاون، وأن المؤتمر يجمع أهل الممارسة من محققين ومدعين عامين وهيئات مركزية ووحدات معلومات. وأكدت أن المؤتمر يشكل منصة مهمة لمناقشة قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية، لافتة إلى أن الفائدة الأساسية للمؤتمر تتمثل في دفع الدول إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقية، وتعزيز التعاون في القضايا العابرة للحدود في مجال مكافحة الفساد. وشددت رئيس الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، على أن تيسير التعاون بين هيئات إنفاذ القانون سيتيح للمؤتمر إحداث واقع ملموس، ولا سيما من خلال العمل المشترك لاستهداف عائدات الجريمة وغسل الأموال، التي تعتبر شريان الحياة للجريمة المنظمة وغيرها من الأنشطة الإجرامية. وأشارت إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تتيح لجميع الدول الأطراف إطاراً متكاملاً لاستهداف التمويل غير المشروع، وهذا ما يستدعي توظيفه على نحو فعال. وقالت: "إن الطريق لا يزال طويلاً، والأمر يتوقف على الدول الأطراف في الاتفاقية، والممثلة في المؤتمر، لتحميل المسؤولين تبعات أفعالهم وملاحقتهم في جرائم الفساد"، مشيرة إلى أن المؤتمر يمثل منصة فعالة تتيح تحقيق ذلك. وأضافت السيدة كريستين كلاين في ختام كلمتها: "إنني وإذ أسلم رئاسة المؤتمر للزملاء في دولة قطر، أشعر بالتفاؤل وأتطلع إلى العمل الوثيق مع دولة قطر والدول الأطراف في إطار المؤتمر لمتابعة هذا العمل المهم".