تطورات العدوان.. انتشال 14 جثمانًا من تحت أنقاض منزل في مدينة غزة

تمكنت طواقم الدفاع المدني في مدينة غزة من انتشال 14 جثمانًا لـ "شهداء" من تحت أنقاض منزل دمرته القوات الإسرائيلية خلال عدوانها على المدينة.

وقالت طواقم الإنقاذ، اليوم، إن "عمليات البحث والانتشال جرت في ظروف بالغة الصعوبة، وفي ظل إمكانات محدودة، ضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لانتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الركام، تمهيدًا لدفنهم بما يليق بكرامتهم".

وأضافت الطواقم، "شنت الطائرات الإسرائيلية، اليوم، سلسلة غارات جوية استهدفت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المتمركزة شمالي المدينة، مما أدى إلى حالة من التوتر الشديد في المنطقة".

وبحسب مصادر محلية، "قصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع، فيما أطلقت آلياته العسكرية النار بكثافة باتجاه مبنى الاتصالات قرب دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس جنوبًا".

القدرة السريرية للمستشفيات

وتنتشر الأمراض المعدية، لا سيما أمراض الجهازين التنفسي والهضمي، على نطاق واسع بين الأطفال، مما أدى إلى تضاعف الضغط على المرافق الصحية في القطاع.

وأشارت الجهات المختصة إلى أن أعداد المراجعين تفوق القدرة السريرية للمستشفيات بنحو أربعة أضعاف عدد الأسرة المتوفرة.

وأكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى تدخل عاجل، خاصة مع استمرار هطول الأمطار، لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة والحد من تداعيات الأزمة على حياة النازحين.