شفق نيوز- مسقط أعلنت سفارة سلطنة عُمان في بغداد، مساء اليوم الاثنين، تدشين الطيران العُماني أولى رحلاته الجوية بغداد – كوبنهاغن (الدنمارك) – بغداد، السبت المقبل 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وذكرت السفارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز أنه "ضمن سعي حكومة سلطنة عُمان الى رفع علاقتها المتينة مع شقيقتها الجمهورية العراقية وتطويرها في شتى المجالات". وأضافت: "فإن الطيران العماني سيدشن أولى رحلاته الجوية الى مدينة كوبنهاجن (الدنمارك) يوم السبت المقبل 20 كانون الأول/ ديسمبر، بغداد - كوبنهاغن – بغداد بواقع رحلتين في الاسبوع". وفي سياق ذي صلة، أعلن مدير مطار النجف الدولي، حيدر الميالي، الاثنين، أن الطيران الأردني سيستأنف رحلاته الجوية إلى المطار مجدداً بعد توقف استمر لأربع سنوات. وقال الميالي لوكالة شفق نيوز، إن "خط النجف – عمّان يُعد من الخطوط الجوية المهمة للمسافرين، كونه يشكل حلقة ربط مع إحدى الدول العربية الشقيقة، ونافذة مباشرة من مطار النجف باتجاه عواصم دول الوطن العربي والدول الأوروبية ومختلف دول العالم". من جانبه، أعلن وكيل الشركة الأردنية في النجف، كرار شمسة لوكالة شفق نيوز، عن "عودة رحلات الشركة إلى مطار النجف بعد توقف دام أربع سنوات بسبب جائحة كورونا والظروف التي شهدتها المنطقة"، موضحاً أن "الرحلات ستبدأ بواقع أربع رحلات أسبوعياً، مع طموح لزيادتها تدريجياً وصولاً إلى رحلات يومية خلال الفترة المقبلة". وكانت وزارة النقل العراقية أعلنت في 10 أيلول/ سبتمبر 2025 إحصائيات حركة الرحلات العابرة والقادمة والمغادرة لشهر آب/ أغسطس الماضي، مبينة أن "أعداد الرحلات المدنية العابرة بلغ 22 ألفاً و720، فيما بلغت الرحلات المغادرة الدولية والداخلية 5832. فيما بلغت الرحلات القادمة 5684". ومع ارتفاع المعدلات اليومية للطائرات العابرة للأجواء العراقية التي تعكس النشاط المتزايد في قطاع الطيران وتحسين العمليات التشغيلية وتطوير البنية التحتية للمطارات، إلا أن الخطوط الجوية العراقية لا تزال تحت الحظر الأوروبي. وأعلن عضو لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب العراقي، كاروان علي يار ويس، في 4 حزيران/ يونيو 2025، أن الاتحاد الأوروبي مدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية لمدة ستة أشهر أخرى، وبذلك لن تستطيع الطائرات العراقية من إجراء رحلات إلى دول الاتحاد. وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت، في نهاية شهر أيار/ مايو 2025، إنجاز 71% من الخطة التصحيحية لرفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية. يُشار إلى أن الخطوط الجوية العراقية تواجه منذ ما يقرب من عقد من الزمان، تحدياً كبيراً يتمثل في استمرار الحظر المفروض على طائراتها من قبل الاتحاد الأوروبي. ويعود تاريخ فرض الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية إلى عام 1991، في أعقاب غزو النظام العراقي السابق لدولة الكويت وفرض العقوبات الدولية على العراق. وتم رفع الحظر لفترة وجيزة في عام 2009، قبل أن يعاد فرضه مجدداً في عام 2015 بسبب وجود مخالفات بشروط السلامة الجوية. ويعود سبب هذا الحظر إلى عدم استيفاء الشركة للمعايير الدولية للسلامة الجوية التي يضعها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).