فجر 16 ديسمبر 1838، استيقظ وادي نهر إنكومي على وقع تحرّك عسكري حاسم، ليكتب بحبر من دماء الآلاف فصلا مأساويا في تاريخ جنوب إفريقيا، عُرف فيما بعد بمعركة نهر الدم.