تتميز أعمال الصلابي بالاعتماد على مصادر أولية موثوقة، مثل الطبري، البلاذري، ابن كثير، وابن الجوزي، مع مقارنتها بالنقد الحديث للتراث التاريخي. هذا التوازن بين القديم والحديث يسمح بتقديم قراءة رصينة تتجنب الإفراط والتفريط، وتعيد تقييم الشخصيات التاريخية على أسس علمية. كما يحرص على تحليل السياق التاريخي للأحداث، وربطها بالقوانين العامة للنهضة والانحدار التي تحدد مسارات الأمم، مع توضيح أسباب النصر والهزيمة وفق سنن ثابتة.