ترك برس قالت وزارة الدفاع التركية، إنها أسقطت طائرة مسيرة كانت خارجة عن السيطرة اقتربت من المجال الجوي للبلاد من جهة البحر الأسود. وبحسب وكالة رويترز، يأتي الحادث في أعقاب تحذير تركيا الأسبوع الماضي من تصعيد في البحر الأسود بعد هجمات روسية على موانئ أوكرانية ألحقت أضرارا بثلاث سفن شحن مملوكة لجهات تركية. وقالت الوزارة في بيان إنه تم وضع الطائرات التركية وطائرات إف-16 التابعة لحلف شمال الأطلسي في حالة تأهب لضمان أمن المجال الجوي التركي بعد اكتشاف المسيرة. وأضافت الوزارة في بيان أنه تم تحديد أن الطائرة المسيرة كانت خارجة عن السيطرة وتم إسقاطها في منطقة آمنة، لكنها لم توضح نوع الطائرة أو مصدرها. وجاءت الهجمات على الموانئ الأوكرانية بعد أيام من تهديد موسكو "بعزل أوكرانيا عن البحر" في أعقاب هجمات كييف التي ألحقت أضرارا بثلاث ناقلات من "أسطول الظل" كانت متجهة إلى روسيا. واتهمت البحرية الأوكرانية روسيا باستهداف سفينة مدنية تركية تحمل شحنة من زيت دوار الشمس كانت متجهة إلى مصر بطائرة مسيرة يوم السبت. وفي بيان عبر تيليجرام، أوضحت البحرية أن السفينة المستهدفة هي (فيفا) وأن على متنها 11 مواطنا تركيا. وأضافت أنه لم يُصب أحد بأذى وأن السفينة تواصل رحلتها إلى مصر. وقالت "تم تنفيذ الغارة في عرض البحر في المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا، خارج نطاق أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية"، متهمة روسيا بخرق القوانين البحرية. وأضافت البحرية أنها على اتصال مع قبطان السفينة. وهاجمت روسيا يوم الجمعة ميناءين أوكرانيين، وألحقت أضرارا بثلاث سفن مملوكة لتركيا، وفقا للبحرية الأوكرانية. واندلع حريق كبير في إحدى تلك السفن. ويوم الجمعة، حثت تركيا على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بشكل عاجل، بعد تعرض سفينة شحن مملوكة لشركة تركية لأضرار في هجوم على ميناء تشورنومورسك الأوكراني، مؤكدة أن الحادث يُبرز المخاطر التي تُهدد الأمن البحري في البحر الأسود. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، دعت أنقرة أيضا إلى وضع آلية لوقف الهجمات التي تستهدف سلامة الملاحة والبنية التحتية للطاقة والموانئ لدى الطرفين "لمنع التصعيد" في المنطقة.