بمشاركة الاردن وتركيا واندونيسيا وباكستان.. مؤتمر في قطر لبحث تشكيل "القوة الدولية" في غزة

تعقد القيادة المركزية الأميركية اليوم الثلاثاء مؤتمرا خاصا في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة ممثلين عن أربعين دولة، معظمهم ممثلون عسكريون، بهدف بلورة قائمة الدول التي ستشارك في القوة العسكرية الأجنبية المزمع نشرها في قطاع غزة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار. وستشارك في المؤتمر وفقا لمصادر إعلامية أمريكية دول أعلنت بالفعل استعدادها لإرسال قوات إلى قطاع غزة، إلى جانب دول لا تزال تدرس موقفها. ومن بين الدول المشاركة: إندونيسيا، باكستان وأذربيجان ومصر وتركيا، وقطر والأردن والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية، من بينها إيطاليا. وسيناقش ممثلو هذه الدول مهام القوة العسكرية الأجنبية، وما إذا كانت ستعمل في مناطق خاضعة لسيطرة حركة "حماس" بهدف نزع سلاحها، أم في مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي. يُشار إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل لها حق النقض على تركيبة هذه القوة، وعلى الرغم من معارضتها دخول جنود من تركيا وقطر إلى قطاع غزة، إلا أن ممثلين عن اسرائيل لن يشاركوا في المؤتمر. وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة تخطط لإشراك ممثل إسرائيلي عبر تقنية "زوم"، وهو الجنرال يكي دوليف، ممثل إسرائيل في مقر القيادة الأميركية في كريات غات. وبعد عامين كاملين من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحاب قواته نحو الخط الأصفر وفق ما نص عليه الاتفاق الذي وافقت عليه حكومة الاحتلال الليلة الماضية. وجاء وقف إطلاق النار ضمن اتفاق سياسي شامل رعته الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، ويمثل المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب. وتنص هذه المرحلة على وقف شامل لإطلاق النار، وانسحابات إسرائيلية جزئية، وتبادل للأسرى، إضافة إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية. .