قصة رجل أعدم ظلماً وألغي بسببه الإعدام بهذه الدولة

منذ القديم، طبق بإنجلترا وإيرلندا حكم الإعدام لمعاقبة عدد من الأشخاص الذين أدينوا بارتكاب جرائم سواء كانت ذات طابع جنائي أو أخرى ضد الدولة. ومنذ القرن الثاني عشر، سجلت حالات لعمليات إعدام عبر تقطيع الجسد والتعليق بمكان عام لمعاقبة المتهمين بالخيانة، واعتمد الحرق حياً لمعاقبة من اتهم بالسحر والهرطقة، كما استخدمت عمليات قطع الرأس لمعاقبة المتهمين من النبلاء والشخصيات الكبرى. وعرفت هذه المناطق ظهور طرق إعدام أخرى مثل الغلي بالماء الساخن والخنق.وخلال القرن العشرين، اتجهت بريطانيا بالأساس للاعتماد على الإعدام عبر الشنق أو الرمي بالرصاص. لكن خلال الخمسينيات، اهتزت بريطانيا على وقع قضية تيموثي إيفانس (Timothy Evans) التي سلطت الضوء على مواصلة تطبيق حكم الإعدام بالبلاد.الحياة الزوجية لتيموثي إيفانسخلال صغره، عانى تيموثي إيفانس، المولود عام 1924 بمرثير تيدفيل (Merthyr Tydfil) ببلاد الغال، من طفولة صعبة حيث تخلى والده عن العائلة واختفى. وأثناء فترة دراسته، لم يكن تيموثي إيفانس ناجحاً حيث وجد مصاعب كبيرة في فهم الأشياء بسبب بعض التأخر الذهني الذي عانى منه.وبعد أن عمل بمجالات عديدة، تزوج تيموثي