تبرعات بالملايين لرجل أسترالي سوري أوقف المسلح في هجوم بوندي بسيدني

توالت التعهدات بالمساعدة المادية للسوري أحمد الأحمد /44 عاما/ الذي نزع سلاح أحد المهاجمين في هجوم سيدني .وكان شخصان قاما الأحد الماضي، بإطلاق النار على حشد أثناء الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي "حانوكا" على شاطئ بوندي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات.جذبت صفحة لجمع الأموال أنشأها أستراليون لم يلتقوا الأحمد قط تبرعات من جانب نحو 40 ألف شخص حيث تبرعوا بـ3ر2 مليون دولار أسترالي (5ر1 مليون دولار) بحلول مساء أمس الثلاثاء. ومن بين الداعمين الملياردير مدير صندوق التحوط ويليام أكمان الذي تعهد بتقديم 99 ألف دولار أسترالي. ويواجه الأحمد وهو متزوج ولديه ابنتان، معاناة طويلة في المستقبل، بحسب ما قاله الأشخاص الذين تحدثوا معه منذ مجزرة الأحد الماضي. وتعرض لطلقات عدة في ذراعه الأيسر، على يبدو من المسلح الثاني في الهجوم الذي أطلق النار بشكل عشوائي من جسر للمشاة.وقالت مديرة الإعلام فى جمعية "الأستراليون من أجل سوريا" التي زارت الأحمد في المستشفى في وقت متأخر من أمس الأول الإثنين، إنه خضع بالفعل لجراحة ومن المقرر إجراء المزيد من العمليات الجراحية.