كلما عجزت السلطة ووجدت نفسها في مازق سياسي او اجتماعي تلجاء الى تحريك الشارع كآلية هروب الى الامام وكردة فعل ظرفية لمحاولة تثبيت شرعية مهزوزة او استعراض شعبية مصطنعة هذه القاعدة تكاد تكون ثابتة في عديد الانظمة المتخلفة سياسيا وتونس ليست استثناء -13 جانفي 2011 خرج الناس الى الشوارع في عديد المدن احتفاء بخطاب « فهمتكم » في لحظة محاولة امتصاص الغضب الشعبي ولم يمنع ذلك سقوط النظام بعد ساعات -جويلية/اوت 2013 بالتوازي مع اعتصام الرحيل حشدت حركة النهضة الاف انصارها قرب ذلك لااعتصام المعارض فيما سمي ساخرا اعتصام « الروز بالفاكية » لم يشفع ذلك فسقطت حكومة الترويكا ودخلت البلاد مرحلة الحوار L’article est apparu en premier sur Actualités Tunisie Focus .