حرية الصحافة في فرنسا.. أي آثار لتصنيف وسائل الإعلام؟

في هذا العدد من منتدى الصحافة نتناول موضوع تبني الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون علنا فكرة تصنيف المواقع والحسابات الإخبارية التي تنشر مضامينها على المنصات الرقمية. خطوة، أثارت جدلا واسعا داخل الوسط السياسي الفرنسي. فهل من المفيد حقا للجمهور أن يرى على كل موقع أو حساب وسما أو علامة تشير إلى مدى التزامه بأخلاقيات الصحافة وقواعدها وتميز بوضوح بين الناشرين الجديرين بالثقة على شبكات التواصل الاجتماعي وبين أولئك الذين يبثون  التضليل والأخبار الزائفة ؟ ماهو سر الرفض الشديد الذي واجه به معسكر اليمين المتطرف في فرنسا هذا التصريح  الرئاسي؟ وكيف يقيم الإعلام المستقل في البلاد فكرة تقسيم الإعلام الى صنفين: صالح يوثق به وطالح لا يعتد بما يقوله أو ينشره؟ للحديث عن هذا الموضوع نستضيف رئيس تحرير بإذاعة مونتي كارلو الدولية وليد عباس. الكاتب الصحفي زين العابدين حمده والإعلامي يوسف لهلالي.