تمر حضرموت اليوم بمنعطف هو الأخطر في تاريخها الحديث، ليس بسبب التجاذبات السياسية أو العسكرية فحسب، بل لأن الصراع بدأ يتسرب ببطء وخبث إلى أعمق طبقات المجتمع "النسيج الاجتماعي". لطالما كانت الهوية الحضرمية وعاءً صاهراً، استطاع عبر مئات السنين تذويب التباينات القبلية والمناطقية
تمر حضرموت اليوم بمنعطف هو الأخطر في تاريخها الحديث، ليس بسبب التجاذبات السياسية أو العسكرية فحسب، بل لأن الصراع بدأ يتسرب ببطء وخبث إلى أعمق طبقات المجتمع "النسيج الاجتماعي". لطالما كانت الهوية الحضرمية وعاءً صاهراً، استطاع عبر مئات السنين تذويب التباينات القبلية والمناطقية