لدى يحيى أكثر من حكاية واحدة يبدأ بها تعريفه بنفسه. فهو أولا صار مشوّه الرأس من لحظة سقوطه من يد القابلة التي أولدته، حسبما أُخبر، ثم في زمن آخر من ماضيه، شهد موت أمه، فيما كانت العائلة تغادر بلدها على متن قارب يقوده مهرّب صومالي إلى أوروبا. ثم عيشه مع أبيه المُقعد المتذكّر ماضيه أيام […]