الشرق الأوسط في سياق الإستراتيجية الأميركية الأخيرة للأمن القومي

تمثل الإستراتيجية الأميركية الأخيرة للأمن القومي تحولا جوهريا يتجاوز الفترات الرئاسية، وذلك عبر تركيزها على مفاهيم أساسية مثل (الدولة الوطنية، السيادة، والمنافسة الاقتصادية) باعتبارها أدوات رئيسة للتعامل مع الصراعات الثقافية والأيديولوجية، مما يعكس اهتماما متجددا بتوازن القوى ومنع أي هيمنة سواء عالمية أو إقليمية، الأمر الذي سيؤثر وبشكل مباشر على السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط بكل ما تمثله من مصالح وتحديات.