تصاعدت التطورات الميدانية والدبلوماسية في الحرب الأوكرانية، إذ أعلن حاكم روستوف الروسية أن القوات الأوكرانية قصفت سفينة قرب ميناء روستوف-أون-دون ما أسفر عن قتلى وأضرار واسعة، فيما أصابت الغارات الروسية على زابوريجيا أكثر من 32 شخصا بينهم أطفال، وسط استمرار القصف واقتراب الجبهة. بدوره حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من "سنة حرب" جديدة في 2026، بينما اتهم مسؤولون أوكرانيون واشنطن بالضغط على أوروبا للتخلي عن خطة استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم كييف، في وقت يناقش الاتحاد الأوروبي ببروكسل قرضا بقيمة 90 مليار يورو ويواجه انقساما بين مؤيد ومعارض للخطة.