بعد أكثر من 40 عامًا من الغموض والانتظار، عادت ميشيل نيوتن أخيرًا إلى أحضان والدها، في قصة اختفاء هزّت أمريكا وأثارت اهتمام الرأي العام حول الأطفال المفقودين.وأكدت كبيرة مسؤولي التحقيقات في مكتب شرطة مقاطعة جيفرسون أن ميشيل التي تبلغ الآن 46 عامًا، اختفت وهي في الثالثة من عمرها عام 1983 بمدينة لويزفيل بولاية كنتاكي. حين زعمت والدتها ديبرا نيوتن الانتقال مع زوجها آنذاك إلى جورجيا لبداية حياة جديدة، لكن الزوجين اختفيا تمامًا تاركين مصير الطفلة غامضا، ما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي لإدراج القضية ضمن أخطر قضايا اختطاف الأطفال في أمريكا.وفي 24 نوفمبر 2025، تمكنت الشرطة من اعتقال ديبرا، البالغة 66 عامًا، بعد أن تعرف عليها أحد المخبرين في برنامج لمكافحة الجريمة، واكتشف أنها كانت تعيش بهوية جديدة في فلوريدا باسم مستعار.وكان اللقاء بين ميشيل ووالدها جوزيف نيوتن لحظة مؤثرة أشبه بالمعجزات. وقال الأب لقناة: WLKY «لم أصدق عينيّ عندما احتضنت ابنتي بعد كل هذه السنين، شعرت كأنني أراها لأول مرة عند ولادتها، كانت كالملاك».واليوم، تسعى ميشيل لدعم جميع الأطراف المعنية بالقضية، والمساعدة على التعافي وإنهاء القضية، في قصة تثبت أن البحث عن الحقيقة لا يعرف حدود الزمن.