أكدت قوة الأمن الداخلي "لخويا"، من خلال مشاركتها المتميزة في مسير اليوم الوطني للدولة لعام 2025، جاهزيتها الكاملة لحماية الأمن الداخلي للبلاد والدفاع عن الوطن. وجاءت تشكيلات "لخويا" المشاركة في مسير اليوم الوطني لتؤكد على معاني شعار اليوم الوطني لهذا العام "بكم تعلو ومنكم تنتظر"؛ إذ إن الوطن يسمو بعطاء أبنائه، وينتظر منهم الوفاء بالعهد وحماية أمنه واستقراره. وأظهرت التشكيلات صورة متكاملة من الانضباط والجاهزية والاحترافية، كما عكست ما تمتلكه "لخويا" من قدرات بشرية وتقنية، في مشهد امتزجت فيه الخطوات الدقيقة مع أنغام الموسيقى الوطنية، لتجسد روح الانتماء والولاء. تقدمت المسير كتلة الخيالة التي تعد أحد أهم العناصر في العمليات الأمنية، بما تضطلع به من مهام في الدوريات والتأمين ومكافحة الشغب وحفظ النظام، لتؤكد حضورها الميداني المتميز، تلتها كتلة الضباط التي ضمت نخبة من ضباط القوة، في مشهد يعكس مستوى عاليا من الكفاءة والانضباط القيادي. وبرزت كتلة الوحدة الخاصة "لفداوية"، من خلال الجري الميداني الذي أظهر اللياقة البدنية وسرعة الاستجابة في مكافحة الإرهاب، لتتبعها كتلة العمليات الخاصة التي جسدت الجاهزية العالية لتنفيذ المهام الميدانية الدقيقة، كما قدم الفصيل الصامت استعراضات بالسلاح اتسمت بالدقة والانسجام الميداني، ليؤكد مهارة فائقة وانضباطا رفيعا. وتواصل العرض بمشاركة كتلة المهام من العمليات الخاصة، التي كان لها دور بارز في تأمين الفعاليات الكبرى، وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى جانب كتلة القناصة بقيادة العمليات الخاصة التي تبرز الاحترافية العالية. وأظهر حضور كتلة الخلايا الأمنية التابعة لمجموعة الدعم والإسناد، دورها الحيوي كمستجيب أول في الحالات الطارئة، بينما جسدت كتلة المواكب والدوريات مسؤوليتها في تأمين مواكب كبار الشخصيات وانتشار الدوريات في مختلف أنحاء الدولة. ولم تغب المشاركة النسائية عن المشهد، حيث ظهرت كتلة مكافحة الشغب النسائية لتؤكد دور المرأة في المهام الأمنية، تلتها ثلاث كتل متتالية من مكافحة الشغب التابعة لقيادة حفظ النظام، في مشهد يعكس الجاهزية القصوى والاحترافية العالية. كما شاركت كتلة المتفجرات بوحدتها المتخصصة التي تعتمد أحدث التقنيات لضمان السلامة في الفعاليات والمواقع الحيوية، إلى جانب كتل البحث والإنقاذ القطرية الدولية التي تحمل سجلا مشرفا في أكثر من 120 مهمة إنسانية حول العالم، لتجسد البعد الإنساني لدور لخويا. واكتمل المشهد الاحتفالي بمشاركة فرقة الموسيقى العسكرية التي قادت العرض بتناغم مهيب جمع بين الانضباط والروح الوطنية، في حين شارك مجندو الخدمة الوطنية بكتلتين متكاملتين، ليؤكدوا من خلال تدريباتهم الخاصة تحت إشراف معهد تدريب لخويا جاهزيتهم للمساهمة في المهام الأمنية. وشكل عرض الآليات العسكرية والأمنية جزءا بارزا من مشاركة قوة الأمن الداخلي "لخويا" في مسير اليوم الوطني، حيث شهد مشاركة أحدث المركبات المنضمة لأسطول لخويا، ومنها سيارة تسلا، والدراجات النارية الخاصة بتأمين مواكب كبار الشخصيات. كما شاركت مركبات الوحدة الخاصة "لفداوية" المجهزة للمهام الأمنية والاقتحامات في المناطق الوعرة والمباني المرتفعة، إلى جانب مركبات التدخل السريع التابعة لقيادة العمليات الخاصة، ومركبات قيادة أمن المواكب والدوريات التي تضم سيارات البيئة وسيارات المطاردة والقبض المزودة بتقنيات متطورة. وظهرت كذلك مركبات حماية الشخصيات، ومركبات مجموعة المتفجرات المجهزة للتعامل مع الأجسام المشتبه بها، إضافة إلى مركبات حفظ النظام، والدعم والإسناد والخلايا الأمنية ومركبات البحث والإنقاذ القطرية الدولية، فضلا عن المركبات المتنوعة وغرفة العمليات المتحركة وطائرة الدرون، لتجسد جميعها منظومة متكاملة من القدرات التقنية واللوجستية التي تعزز جاهزية القوة في مختلف الظروف. كما شاركت "لخويا" في تأمين مناطق مسير اليوم الوطني وضمان انسيابية الحركة، إلى جانب مهام تأمين مواكب كبار الشخصيات وضيوف الدولة، بما يشمل الحماية المباشرة ومرافقة المواكب الرسمية في مختلف المواقع، وشاركت كذلك في مهام تأمين مناطق الفعاليات الكبرى التي تستضيفها الدولة، من خلال انتشار الدوريات، وتفعيل الخلايا الأمنية، وتنسيق الجهود بين مختلف الوحدات لضمان أعلى مستويات السلامة والأمن. ويعكس هذا الدور الحيوي قدرة قوة الأمن الداخلي "لخويا" على الجمع بين الاستعراض المهيب في المناسبات الوطنية والجاهزية العملية في الميدان، بما يرسخ مكانتها كركيزة أساسية في منظومة الأمن والاستقرار الداخلي.