تقرير أممي: التصعيد في حضرموت أدى لموجة نزوح جديدة

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، أن التصعيد الذي شهدته مدينة حضرموت عقب دخول قوات المجلس الانتقالي أدى إلى موجة نزوح جديدة باتجاه محافظة مأرب شملت آلاف المدنيين، وسط تحذيرات دولية من عجز المنظمات الإنسانية عن تلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب استنزاف الموارد المتاحة.وأكد مكتب الأمم المتحدة في تقرير له أنه منذ مطلع ديسمبر نزح ما يزيد عن 5,418 شخصاً (نحو 774 أسرة) باتجاه محافظة مأرب.كما قال المكتب في تقريره إن العائلات، توزعت على أكثر من 24 موقعاً للنزوح في مدينة مأرب ومديرية الوادي.وتشير التقارير الميدانية إلى أن حركة النزوح لا تزال مستمرة، حيث يلاحظ أن الكثير من العائلات تنتظر الحصول على تأكيدات من أقاربها في مأرب قبل البدء بالرحلة، رغم أن الطريق الرئيسي الرابط بين المحافظتين لا يزال يعمل ولم يسجل أي عوائق أمام حركة المدنيين أو الشاحنات التجارية.يذكر أنه تصاعدت التوترات خلال الأسابيع الماضية بين حلف قبائل حضرموت وقوات النخبة الحضرمية ووحدات أمنية أخرى، على خلفية انتشار قوات "المجلس الانتقالي" القادمة من خارج المحافظة في مواقع كانت تتولى إدارتها قوات