سيدني والامتحان الأخلاقي.. من يقتل؟ ومن يبرّر؟ ومن يصمت؟

حادثة سيدني وضعت الجميع أمام مرآة غير مريحة. مسلمٌ أنقذ أرواحًا، ودماءٌ سُفكت على الهوية، وردود أفعال كشفت ما هو أخطر من الجريمة نفسها. في الخارج، استُخدمت الواقعة ذريعة جاهزة عند البعض لإدانة الإسلام كله، لا باعتباره دينًا لمليار وزيادة من البشر، بل بوصفه المتهم الدائم الذي يكفي أن يقع دمٌ ليُستدعى إلى قفص الاتهام.