يسعى المغرب خلال استضافته نهائيات كأس أمم أفريقيا إلى طرد لعنة الإخفاق في التتويج باللقب القاري الذي طال انتظار الظفر به، إذ لم يفز به سوى مرة وحيدة سنة 1976 في إثيوبيا. هذا الإنجاز الخالد لم يكن نتاج ظروف طبيعية، ولكنه انتزع في قلب الحرب والمعاناة، وبعد أن نجا لاعبو المنتخب المغربي بأعجوبة من موت محقق. فرانس24 تعيد نسج خيوط رحلة استثنائية على لسان لاعبي المغربي إذ ذاك. شهادات حية تكشف كيف صُنع التتويج خارج الملعب قبل أن يحسم داخله.