صاحبة «فضيحة حفلة كولد بلاي»: عشت في صدمة.. وتعرضت للتهديد بالقتل

خرجت مديرة الموارد البشرية السابقة في شركة «أسترونومر» كريستين كابوت عن صمتها لتروي تفاصيل المقطع المصوّر الذي هز وسائل التواصل الاجتماعي في 16 يوليو الماضي والذي عُرف بـ«فضيحة حفلة كولد بلاي»، عندما ظهرت في لقطة رومانسية مع الرئيس التنفيذي السابق للشركة خلال حفلة للفرقة العالمية في مدينة بوسطن.وكشفت كابوت لصحيفة «نيويورك تايمز» أن ظهورها مع رئيسها التنفيذي آندي بايرون على الشاشة العملاقة داخل ملعب «جيليت» في ولاية ماساتشوستس شكل لحظة صدمة كاملة، وأضافت: «كنت أشعر بإحراج ورعب شديدين. أنا مسؤولة الموارد البشرية، وهو المدير التنفيذي. الأمر بدا مبتذلاً وفاضحاً للغاية».وبحسب كابوت، غادر الاثنان موقع الحفلة فوراً و«جلسا معاً ورأساهما بين أيديهما» في محاولة لاستيعاب ما حدث. وقالت إنهما اتفقا منذ اللحظات الأولى على ضرورة إبلاغ مجلس إدارة الشركة بالواقعة، وبدآ مناقشة كيفية التعامل مع التداعيات، مضيفة: «بدأت نوبات الهلع.. كنت أرى مستقبلي المهني ينهار أمام عيني». انعزال عن المجتمعوقررت كريستين كابوت استئجار مكان منعزل لقضاء عطلة نهاية أسبوع بمفردها، في محاولة لالتقاط أنفاسها بعد العاصفة التي أثارها مقطع فيديو من حفلة «كولدبلاي» وانتشاره الواسع على «تيك توك». إلا أنها لم تنم طوال عطلة نهاية الأسبوع، وظلت تتنقل داخل المنزل المستأجر، تبكي وتتلقى اتصالات لا تتوقف.وأوضحت كابوت: «اتخذت قراراً سيئاً تلك الليلة، شربت بعض المشروبات الكحولية، ورقصت وتصرفت بشكل غير لائق مع مديري، وقد تحمّلت المسؤولية وخسرت مسيرتي المهنية بسبب ذلك».وكشفت أنها تعرّضت لحملة تشهير واسعة عبر الإنترنت، وسخرية من شخصيات عامة، كما تلقت العشرات من رسائل التهديد بالقتل.وبينت أن مجلس إدارة شركة «أسترونومر» اجتمع عبر الهاتف معها، فيما أبلغها خلاله الأعضاء بأنهم «يتفهمون أن الخطأ بشري»، لكنهم بحاجة إلى التراجع ودراسة الموقف واتخاذ قرار مناسب. وبعد ذلك، أعلنت الشركة بدء تحقيق داخلي في الواقعة، مشيرة إلى أن شخصيتها تغيّرت كلياً في نظر عائلتها وأصدقائها.