أنهى عبدالرزاق حمدالله مسيرة متقلبة مع منتخب بلاده المغرب استطاع من خلالها التتويج بذهبه الدولي الأول معلناَ بذلك نهاية حقبة بدأت قبل 13 عاماً، عرف خلالها العودة إلى الواجهة قبل الوداع المرير إلى صعود المنصات.واستدعي حمدالله، 35 عاماً، إلى قائمة منتخب المغرب المشاركة في كأس العرب لعب في البطولة بديلاً في لقاءين قبل أن يطرد ويغيب عن لقائين آخرين ويعود إلى نصف النهائي عندما سجل هدفاً ضمن ثلاثية المغرب في الإمارات قبل أن يكون بديلاً ذهبياً في النهائي ويسجل ثنائية يتوج بها المغرب بثاني بطولاته في كأس العرب رسمياً يوم الخميس.وبالفعل بعد تسجيل ثنائية في مرمى الأردن في النهائي قال حمدالله في مؤتمر صحفي: هذه آخر مباراة لي مع المنتخب المغربي وسعيد بهذا اللقب الذي أعتبره تعويضاً لي وسنواتي العجاف مع المنتخب التي تمنيت أن أكون فيها وأن تعطى قيمتي دولياً وأن أقدم إضافة للمنتخب لكنها أتت متأخرة وهذا ما يهم.عرف حمدالله مع منتخب بلاده علاقة جدلية فقد فقد استدعي وهو ابن 21 عاماً في 2012، كان مهاجماً واعداً لكن لم يعرف الاستقرار الدولي حتى 2017 إذ خاض في 5 أعوام 15مباراة أحرز فيها 7أهداف.واستمر انقطاعه