رغم نفيه المتكرر.. حفل زفاف يعيد بيل كلينتون إلى أضواء فضيحة إبستين

كشفت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، عن صور جديدة لم تنشر من قبل تظهر الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إلى جانب الملياردير جيفري إبستين ومساعدته غيسلين ماكسويل، وابنته تشيلسي كلينتون، خلال حفل زفاف لرئيس دولة أفريقية في عام 2002.وأفاد التقرير بأن كلينتون، طلب شخصياً من حكومة الدولة الأفريقية السماح له بإضافة إبستين وماكسويل كضيفين شخصيين إلى قائمة مدعويه في الحفل، رغم عدم وجود أي صلة رسمية أو دبلوماسية تربطهما بعائلة الرئيس الأفريقي.وأثار هذا الطلب صدمة بين مرافقي كلينتون الخاصين ومساعديه، الذين اعتبروه أمراً غير لائق و«مثيراً للدهشة»، حيث أصر مكتب كلينتون على تنفيذ الطلب رغم الاعتراضات الداخلية.الاتهامات تتجدد لكلينتونوسافر كلينتون وإبستين وماكسويل معاً على متن طائرة إبستين الخاصة المعروفة باسم «لوليتا إكسبريس» لحضور الحفل، بينما سافرت تشيلسي كلينتون التي كانت طالبة في جامعة أكسفورد آنذاك بشكل منفصل، وخلال الحفل، جلس الثلاثة مع الرئيس الأفريقي في عشاء رسمي.ونشرت «نيويورك بوست» صورة جماعية حصرية التقطت خلال الحفل، تظهر كلينتون مبتسماً وذراعه حول ماكسويل، بجانب إبستين وابنته تشيلسي، وشخصيات أخرى.ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد المصادر المقربة: «أحضرهم كضيوف إلى زفاف الرئيس الأفريقي، الأمر يكاد يبدو مختلقاً»، مضيفاً تساؤلاً: «كم مرة في حياتك تتم دعوتك كضيف تابع لضيف آخر في حفل زفاف؟»، في حين أكد مصدر آخر أن الطلب كان «مثيراً للحيرة»، خاصة أن هيلاري كلينتون التي كانت سناتورة آنذاك لم تحضر الحفل.يأتي هذا الكشف في وقت يواجه فيه كلينتون انتقادات متزايدة بشأن علاقته بإبستين، مع اقتراب موعد إصدار وزارة العدل الأمريكية ملفات إضافية متعلقة بقضية إبستين.فضيحة إبستينوجيفري إبستين كان مليارديراً أمريكياً مداناً بجرائم جنسية، توفي منتحراً في سجنه عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم الاتجار الجنسي بقاصرات، وتقضي غيسلين ماكسويل، شريكته السابقة، حالياً عقوبة بالسجن 20 عاماً لدورها في تجنيد ضحايا لإبستين.وكانت علاقة كلينتون بإبستين موضوع جدل منذ سنوات، حيث سافر كلينتون على متن طائرته الخاصة عشرات المرات بين 2002 و2003، وفق سجلات الرحلات، وينفي كلينتون أي علم بجرائم إبستين في ذلك الوقت، ويقول إنه قطع علاقته به عام 2005.