كنت في قاعة الوزارة بانتظار مقابلة لأفاجأ بإغلاق ملفي!

ناشدت إحدى المواطنات (خريجة بكالوريوس إدارة مالية) التدخل لإنصافها بعد قرار لجنة التظلمات بإغلاق ملفها وحرمانها من إعانة التعطل. وروت المواطنة قصتها بأنها حضرت لموعد مقابلة وظيفية في مبنى الوزارة قبل الموعد المحدد بوقت كافٍ، لكنها لم تستدعَ للمقابلة على رغم انتظارها الطويل. وأكدت الخريجة أن قرار اللجنة جاء مجحفا؛ إذ اتُهمت برفض الوظيفة وهي لم يتم استدعاؤها للمقابلة أصلا، على رغم وجودها الفعلي في الوزارة، ومراجعتها لرئيس خدمات التوظيف بعد ساعتين من الانتظار عن سبب عدم استدعائها للمقابلة على الرغم من حضورها قبل الوقت المحدد، وهو ما تثبته “تذكرة المراجعين”. واستغربت رفض الجهات المختصة مراجعة كاميرات المراقبة التي تعد الفيصل في إثبات حضورها من عدمه. واختتمت بالقول “درستُ واجتهدت لا لأجد نفسي محرومة حتى من حق التظلم المنصف”. بهذه الكلمات اختتمت مناشدتها، مؤكدة أن أملها بالعدالة كبير لإعادة فتح ملفها وتعويضها عن الظلم الذي وقع عليها. البيانات لدى المحرر