بكل رجاء وأمل، أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء أن يمدّوا لي يد العون، وأن يقفوا إلى جانبي في محنة أثقلت كاهلي وأرهقت نفسيتي. لقد شاءت الظروف أن أُسرَّح من عملي قبل عامين بسبب وعكة صحية طارئة؛ ما أدى إلى بقائي دون عمل طوال تلك الفترة، على الرغم من أنني المعيل الوحيد لأسرة مكوّنة من ثلاثة أفراد، وخلال هذه المرحلة القاسية، تراكمت عليّ الديون حتى بلغت قرابة 6000 دينار، بين أقساط مستحقة لإحدى شركات الاتصالات، وقرض شخصي بنكي، إضافة إلى مديونيات بطاقات ائتمانية وما ترتب عليها من فوائد؛ الأمر الذي حال دون قدرتي على السداد منذ أكثر من عامين. وبعد معاناة طويلة، منّ الله عليّ أخيرًا بفرصة عمل جديدة أعادت إليّ شيئًا من الأمل، إلا أن أعباء الديون ما زالت تطاردني وتثقل ظهري، خصوصًا مع قدوم طفل رضيع حديث الولادة، وما يصاحب ذلك من متطلبات ومسؤوليات لا طاقة لي بها في ظل وضعي الحالي. لذلك، أتوجه بندائي الصادق إلى أهل الخير والجهات الخيرية الكريمة لمساعدتي – بما تيسّر – في سداد هذه المديونيات؛ حتى أتمكن من الوقوف مجددًا على قدميّ، وتأمين حياة كريمة لأسرتي، ومواصلة عملي بطمأنينة وأمل مستقبل أفضل. البيانات لدى المحرر