المحليون يسيطرون على تكتيك إفريقيا

مع انطلاق صافرة افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025 التي تستضيفها المغرب بدءًا من الأحد حتى 18 يناير المقبل، يخوض 14 مدربًا من القارة السمراء سباقًا ضد 9 مدربين أوروبيين وآخر أرجنتيني بهدف إثبات الذات، وتكريس هيمنتهم على اللقب في آخر ثلاث نسخ. وقاد المدربون الأفارقة منتخباتهم إلى التتويج بالبطولة الإفريقية خلال النسخ الثلاثة الأخيرة بداية من عام 2019 حينما منح الجزائري جمال بلماضي «محاربي الصحراء» لقبهم الثالث، مرورا بالسنغالي أليو سيسيه، صاحب الإنجاز التاريخي، والمتمثل في فوز «أسود التيرانجا» باللقب القاري للمرة الأولى في مسيرتهم عام 2021 وصولًا إلى الإيفواري إيمرسي فاي الذي قاد «الأفيال» إلى التتويج بالكأس الثالثة عام 2023. ويتولى عشرة مدربين من أصل 14 إفريقيًا منتخبات بلدانهم، بينهم ثلاثة مدربين عرب، وهم: المغربي وليد الركراكي، والمصري حسام حسن، والتونسي سامي الطربلسي، إضافة إلى الكاميروني ديفيد باجو، والزامبي موسيس سيشون، والبوركينابي براما تراوري، والإيفواري إيمرسي فاي، والموزمبيقي شينكينيو كوندي، والغيني خوان ميشا، والسنغالي بابي ثياو، بينما يقود ثلاثة مدربين أفارقة منتخبات أخرى، والأمر يتعلق بالغاني كواسي إبياه، مدرب المنتخب السوداني، والمالي إريك شيل مدرب نيجيريا، والجنوبي إفريقي مورينا راموريبولي، مدرب بوتسوانا. في المقابل، يتوزع المدربون الأجانب العشرة على سبعة جنسيات أكثرهم من بلجيكا بواقع ثلاثة، وهم: بول بوت «أوغندا»، وتوم سينتفيت «مالي»، وهوجو بروس «جنوب إفريقيا»، يليهم اثنان من فرنسا، وهما: بارتيس بوميل «أنجولا»، وسيباستيان ديسابر «الكونغو الديموقراطية»، فضلًا عن الإيطالي كوزين ستيفانو «جزر القمر»، والروماني ماريو مارينيكا «زيمبابوي»، والأرجنتيني ميجيل جاموندي «تنزانيا»، والألماني جرينوت روهر «بنين»، والسويسري فلاديمير بيتكوفيتش «الجزائر». على صعيد أعمار مدربي المنتخبات الإفريقية، فيعد الإيفواري إيمرسي فاي، البالغ من العمر 41 عامًا، الأصغر في البطولة، فيما يبرز البلجيكي المخضرم هوجو بروس أكبر المدربين سنًا بعمر 73 عامًا، ويليه الألماني جرينوت روهر، البالغ من العمر 72 عامًا، أما البقية فتتراوح أعمارهم بين 50 و60 عامًا. ويشارك في النسخة الخامسة والثلاثين لكأس أمم إفريقيا 24 منتخبًا تم توزعيهم على ست مجموعات، بحيث يتأهل المتصدر وصاحب المركز الثاني، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث إلى الدور ثمن النهائي. وتضم المجموعة الأولى منتخبات: المغرب «المستضيف»، ومالي، وزامبيا، وجزر القمر، وفي المجموعة الثانية: مصر، وجنوب إفريقيا، وأنجولا وزيمبابوي، أما المجموعة الثالثة فمكونة من: نيجيريا، وتونس، وأوغندا، وتنزانيا، والرابعة: السنغال، والكونغو الديمقراطية، وبنين، وبوتسوانا، والخامسة: الجزائر، وبوركينا فاسو، وغينيا الاستوائية، والسودان، والسادسة: كوت ديفوار، والكاميرون، والجابون، وموزمبيق.