أريدُ قطر تخدم أكثر من 1.5 مليون مشارك في الفعاليات الكبرى بدولة قطر

وفرت شبكة أريد قطر، إحدى الشركات التابعة لمجموعة أريد (شركة مساهمة قطرية عامة)، اتصالا عالي السعة عبر سلسلة من البطولات الرياضية الدولية والمؤتمرات الكبرى التي استضافتها دولة قطر على مدار العام الجاري، والتي استقطبت مجتمعة أكثر من 1.5 مليون متفرج ومشارك؛ إذ تعاملت الشبكة مع أكثر من 300 تيرابايت من حركة بيانات الجوال و6 ملايين مكالمة صوتية، مع الحفاظ على نسبة نجاح في إعداد المكالمات بلغت 99.99 بالمئة. وأوضحت أريد قطر في بيان اليوم أنها تمكنت من إدارة الضغط الاستثنائي الذي واجهته شبكات الاتصالات المتنقلة والرقمية خلال هذه الفعاليات في مختلف المواقع، بما في ذلك الملاعب، وممرات النقل، ومناطق المشجعين، ومرافق الضيافة، مع استقبال جماهير عالمية، وشخصيات رسمية، وممثلي وسائل الإعلام، وزوار من مختلف أنحاء العالم. وخلال لحظات الذروة، شهدت شبكة أريد قطر ارتفاعات كبيرة في حركة البيانات والمكالمات؛ حيث شكلت خدمات 5G أكثر من 60 بالمئة من إجمالي حركة البيانات، فيما تجاوز استخدام تقنية VoLTE نسبة 95 بالمئة من المكالمات الهاتفية، ما أسهم في تقديم جودة صوت فائقة وموثوقية عالية. وعلى الرغم من العمل في بيئات عالية الكثافة ذات استخدام هائل، حافظت شبكة أريد على سرعات مستقرة، وزمن استجابة فائق الانخفاض، وانقطاعات شبه معدومة في الخدمة على مدار جميع الفعاليات. كما سجلت البنية التحتية أداء استثنائيا حتى خلال أوقات الذروة، ما مكن الحضور من رفع محتوى عالي الدقة، وبث التغطيات المباشرة، والبقاء على اتصال فوري دون انقطاع. ولتلبية هذه المتطلبات، نشرت أريد قطر أحدث تقنيات الشبكات في جميع المواقع الرئيسية، بما في ذلك تغطية واسعة عبر شبكات 5G و5G+ مدعومة بتقنية Massive MIMO (مدخلات متعددة ومخرجات متعددة ضخمة)، وتجميع الموجات المتقدم، ونشر أعمدة ذكية بشكل استراتيجي. كما أسهم تعزيز uplink MIMO وتقنيات beamforming (تشكيل الحزم) في شبكات 5G+ في تمكين العملاء من رفع محتوى عالي الدقة فورا، حتى خلال لحظات الذروة الأكثر ازدحاما. وقد دعمت هذه القدرات حلول تحسين الشبكة الآنية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وإدارة الحركة بتوازن. كما أنشأت أريد قطر مراكز عمليات مخصصة للفعاليات ضمت أكثر من 200 مختص، ما وفر مراقبة استباقية واستجابة سريعة لضمان تقديم تجربة عملاء بمعايير عالمية في جميع الأوقات. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ أريد قطر: "مع استمرار قطر في استقطاب الفعاليات الدولية الكبرى وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية، يتجاوز دورنا مجرد توفير الاتصال، فنحن نعمل على بناء بنية تحتية رقمية ذكية ومرنة، تدعم الأهداف الوطنية طويلة المدى. وكل فعالية ناجحة تعزز سمعة قطر عالميا، وتظهر ما يمكن تحقيقه عندما تتكامل التكنولوجيا مع التخطيط والتنفيذ الفعال."