يشير الدكتور سيرغي كوروليوف أخصائي المسالك البولية، إلى أنه في بعض الحالات، قد تشير أعراض تشبه التهاب المثانة إلى مشكلات نفسية جسدية، أو تلف الأعصاب، أو مشكلات نسائية، أو ورم. ويقول الدكتور سيرغي كوروليوف، أخصائي المسالك البولية: "في بعض الحالات، لا يمكن تشخيص الحالة إلا من قبل طبيب نفسي. يخضع المريض — وغالبا تكون امرأة في البداية — لفحص شامل، لكن التحاليل والفحوصات لا تظهر أي خلل. تُعرف هذه الحالة باسم ألم المثانة، أي ألم في المثانة دون تغيرات التهابية، وقد تكون مرتبطة بالحالة النفسية للمريضة. أحيانا يكون الألم ناتجا عن تلف الأعصاب في منطقة المثانة، وتُعالج هذه الحالات بواسطة طبيب نفسي أو طبيب أعصاب". وأضاف: "قد تشير بعض الأعراض المشابهة لالتهاب المثانة إلى مشكلات نسائية، مثل اختلال التوازن البكتيري المهبلي أو داء المبيضات، أو إلى وجود ورم في المثانة". ويستكمل: "قد تسبب الأورام أعراضا مشابهة لالتهاب المثانة، لذا يُنصح بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، خاصة إذا تكررت الأعراض خلال ستة أشهر، وقد يوصي الطبيب بإجراء تنظير للمثانة. إذ عادة ما يتطور سرطان المثانة دون أعراض واضحة، وأحيانا تكون أولى علاماته أعراض التهاب المثانة، أو ظهور دم في البول، وهو أمر يستدعي القلق". ويشير الدكتور كوروليوف إلى أن بعض الأعراض الخفيفة، مثل الشعور بعدم الراحة أو الإحساس المزعج الذي يزول بعد تناول دواء، ليست الحل الأمثل، "فمن الأفضل دائما الخضوع للفحص الطبي للتأكد من السبب والعلاج المناسب". المصدر:gazeta.ru .