أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ قوة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة ماليزيا، في ظل ما تحظى به من اهتمام مشترك لتعزيزها في مختلف المجالات.
ويبدأ رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، زيارة رسمية إلى مملكة ماليزيا على رأس وفد من مجلس الشورى، تلبية لدعوة تلقاها من رئيس مجلس النواب الماليزي جواهري عبدول.
يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.
تطوير العلاقات البرلمانية
وأوضح د. عبدالله آل الشيخ، أن زيارة مملكة ماليزيا تأتي ضمن مسارٍ متواصل لتطوير العلاقات البرلمانية، وترسيخ قنوات التواصل الفعَّال بين مجلس الشورى ومجلس النواب الماليزي، بما يعكس ما تحظى به هذه العلاقات من اهتمام مشترك لتعزيزها في مختلف المجالات.
وأكد أن ما يربط المملكة العربية السعودية ومملكة ماليزيا من علاقات تاريخية راسخة يشكّل قاعدة متينة للارتقاء بالتعاون البرلماني إلى مستويات أكثر فاعلية، متطلعًا لأن تُسهم هذه الزيارة في توسيع نطاق التنسيق والتشاور، ودعم توجهات قيادتي البلدين نحو تعزيز مسارات التنمية وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
جلسة مباحثات رسمية
ويعقد رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس النواب الماليزي، يستعرضان خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين، وسبل تعزيز التعاون البرلماني ورفع مستوى التنسيق في المحافل الدولية.
ويضم وفد مجلس الشورى المرافق أعضاء المجلس الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة, ود. عاصم بن محمد مدخلي، وم. علي بن عايض القرني، وخالد بن محمد أبو ملحة، وعددًا من مسؤولي المجلس.