- خفض حالات العلاج بالخارج المرتبطة بمشكلات قلبية - تعزيز المنظومة العلاجية بتقنية حديثة لعلاج الارتجاف الأذيني - مستشفى القلب مركز إقليمي مرجعي بأحدث تقنيات القلب عالميًا - نقلة نوعية في التدخلات القلبية المعقّدة دون جراحة مفتوحة - توسّع غير مسبوق في إجراءات القسطرة البنيوية عالية التخصص - وحدات دعم متقدمة تمكّن من إجراء تدخلات عالية الخطورة بأمان - عيادات تخصصية تضمن التكامل بين التشخيص والتحضير والمتابعة - خرائط كهربائية ثلاثية الأبعاد لعلاج اضطرابات النظم المعقّدة - أول مركز في الشرق الأوسط يستخدم Pulse Field Ablation - حزمة شاملة من التخصصات القلبية الفرعية تحت سقف واحد - جاهزية على مدار الساعة لاستقبال الحالات القلبية الحرجة - السمنة والسكري ونمط الحياة أبرز مسببات أمراض القلب - أكثر من 8 آلاف مراجع و650 جراحة قلبية خلال 10 أشهر - أكثر من 57 ألف فحص قلبي لخدمة مرضى المؤسسة كشف الدكتور نضال الأسعد -الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى القلب-، النقاب عن خفض عدد حالات العلاج بالخارج لبعض الحالات القلبية المعقدة، وانخفاض في معدل الوفيات الناتجة عن الأزمات القلبية في دولة قطر معللاً سبب ذلك بكفاءة منظومة علاج أمراض القلب في الدولة، فضلا عن التطورات المتسارعة في تعزيز جودة الرعاية الصحية. وأعلن الدكتور الأسعد في حوار مع "الشرق" إنشاء عدة عيادات تخصصية في مستشفى حزم مبيريك تشمل عيادة القلب–الكلى، والعيادة القلبية–الأيضية لمرضى السكري، وعيادة خاصة بمرضى ارتفاع الكوليسترول الشديد، بهدف إدارة المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية مصاحبة لحالات طبية مزمنة متعددة. وأوضح الدكتور الأسعد أنَّ أمراض الشرايين التاجية تُعد أكثر أمراض القلب شيوعاً في دولة قطر، وتشمل الذبحة الصدرية والاحتشاء الحاد للعضلة القلبية. ويرتبط انتشارها بجملة من العوامل، أبرزها ارتفاع معدلات السمنة، وداء السكري من النمط الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، إضافة إلى نمط الحياة قليل النشاط، والعادات الغذائية الغنية بالدهون والسكريات، كما تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في بعض الفئات السكانية.. فإلى تفاصيل الحوار:- ◄ ما أبرز الإنجازات الاستراتيجية التي حققها مستشفى القلب في السنوات الأخيرة؟ شهد مستشفى القلب خلال الأعوام الأخيرة تقدّمًا استراتيجيًا شاملاً عزّز مكانته كمركز تميّز إقليمي في رعاية أمراض القلب المتقدمة، وفي مقدمة هذه الإنجازات تنفيذ أول عملية زراعة قلب في تاريخ دولة قطر، وجاء هذا الحدث ثمرة سنوات من التخطيط العلمي الدقيق، وبناء منظومة متكاملة لتقييم المتبرعين والمرضى، وتطوير قدرات وطنية مؤهلة، حيث أُجريت العملية بواسطة فريق قطري مدرَّب في أرقى المراكز العالمية. وقد أسهم توفر هذا البرنامج محليًا في إتاحة فرصة لإنقاذ حياة المرضى الذين لا يمكنهم البقاء دون زراعة القلب، ضمن إطار رعاية متقدمة لما بعد الزراعة وفق أعلى المعايير الدولية. ◄ ما أبرز التطورات التي حققها المستشفى في مجال التدخلات القلبية المعقّدة؟ وبالتوازي مع ذلك، حقق المستشفى نقلة نوعية في مجال التدخلات القلبية المعقّدة، حيث بات يقدم طيفًا واسعًا من الإجراءات المتقدمة مثل استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة (TAVI)، وإصلاح الصمام الميترالي عبر القسطرة (TEER)، وإغلاق العيوب القلبية البنيوية، تم إدخال إجراءات عالية التخصص مثل إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (LAA Occlusion)، واستبدال الصمام ثلاثي الشرفات عبر القسطرة (Transcatheter Tricuspid Valve Replacement)، وإجراءات إزالة الكتل داخل القلب عبر القسطرة باستخدام تقنيات شفط ميكانيكية متقدمة (Percutaneous Mass Extraction). ◄ كيف طوّر المستشفى قدرته على إجراء التدخلات عالية الخطورة؟ توسّعت قدرة المستشفى على إجراء التدخلات عالية الخطورة بفضل استخدام وحدات العناية المركزة الداعمة أثناء إجراءات الهيكل القلبي بما يضمن سلامة المرضى واستقرارهم خلال العمليات المعقدة، وذلك من خلال فريق متخصص تلقّى تدريبه في كبار المراكز في أمريكا الشمالية، مع إنشاء عيادات متخصصة لهذه البرامج تضمن التكامل بين التشخيص والتحضير والمتابعة. ◄ ما أبرز التحديثات التي شهدتها البنية التقنية والتجهيزات الطبية في مستشفى القلب؟ واصل المستشفى تحديث بنيته التقنية، مع اعتماد أحدث ما توصل إليه الطب في مختبرات الفيزيولوجيا الكهربائية، وغرف القسطرة، ووحدات التصوير القلبي المتقدم بما يشمل التصوير بالرنين المغناطيسي القلبي، والتصوير المقطعي، والإيكو ثلاثي ورباعي الأبعاد، ما انعكس مباشرة على رفع دقة التشخيص وتحسين نتائج الإجراءات العلاجية. ◄ ما الأثر العام لهذه الإنجازات على منظومة الرعاية القلبية في دولة قطر؟ أسهمت هذه التطورات المتسارعة في تعزيز جودة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة منظومة علاج أمراض القلب في الدولة، وتقليل الحاجة للعلاج في المراكز الخارجية، لترسخ قطر موقعها بين الدول الرائدة إقليميًا في تقديم خدمات القلب المتقدمة. ◄ كيف أسهمت هذه الإنجازات في تعزيز مكانة المستشفى إقليميا ودوليا؟ أسهمت هذه الإنجازات في ترسيخ مكانة مستشفى القلب كمركز إقليمي مرجعي في رعاية أمراض القلب المتقدمة، بعدما أثبت قدرته على تقديم خدمات علاجية متكاملة مشابهة للكثير من المراكز العالمية المتقدمة، مثل زراعة القلب والتدخلات القلبية المعقدة، وقد أدّى نجاح أول عملية زراعة قلب في قطر، وتوسّع برامج القسطرة والتشخيص المتطور، إلى رفع تصنيف المستشفى على المستويات الإقليمية والدولية، وتعزيز ثقة المؤسسات الطبية العالمية في قدراته، ما أدى إلى توسّع التعاون البحثي والتدريبي مع مراكز مرموقة. كما جذب المستشفى اهتمام الخبراء الدوليين للمشاركة في برامجه التعليمية والمؤتمرات المتخصصة، وأصبح وجهة للأطباء الراغبين في التدريب في مجالات القلب المتقدمة. ونتيجة لذلك، بات مستشفى القلب يُنظر إليه كأحد أكثر المراكز تقدمًا في المنطقة، وقادرًا على قيادة الابتكار الطبي وتطوير معايير جودة الرعاية القلبية. - تقنيات حديثة ◄ ما أبرز التقنيات الحديثة التي تم إدخالها إلى مستشفى القلب؟ عزّز مستشفى القلب منظومته التشخيصية والعلاجية عبر إدخال مجموعة من أكثر التقنيات تطورًا في الطب القلبي الحديث، شملت التصوير بالرنين المغناطيسي القلبي المتقدم (CMR) لتقييم أنسجة القلب ودرجات التليف بدقة عالية، والتصوير المقطعي القلبي فائق الدقة (Cardiac CT) لتقييم الشرايين التاجية وبنية القلب، إلى جانب الإيكو ثلاثي ورباعي الأبعاد وتقنيات الإجهاد القلبي المتقدمة، وهو ما أسهم في رفع دقة التشخيص وتحسين التخطيط العلاجي للحالات المعقدة. كما شهدت مختبرات الفيزيولوجيا الكهربائية تطورًا كبيرًا من خلال استخدام نظم الخرائط الكهربائية ثلاثية الأبعاد (3D Mapping)، التي تُعد من أحدث التقنيات عالميًا في تشخيص وعلاج اضطرابات النظم القلبية المعقدة بدقة وأمان أعلى. ◄ كيف انعكست هذه التقنيات على التعامل مع الحالات القلبية المعقدة وعالية الخطورة؟ في مجال التدخلات البنيوية، توسّعت قدرة المستشفى على إجراء التدخلات عالية الخطورة بفضل استخدام وحدات العناية المركزة الداعمة أثناء إجراءات الهيكل القلبي، بما يضمن سلامة المرضى واستقرارهم خلال العمليات المعقدة، ويتيح التعامل مع حالات كانت في السابق تُحال للعلاج خارج الدولة. ◄ ما دور مؤسسة حمد الطبية في استقطاب أحدث التقنيات القلبية عالميًا؟ تحرص مؤسسة حمد الطبية بشكل مستمر على توفير أحدث التقنيات المتوفرة عالميًا، سواء كانت تشخيصية أو علاجية، وتسعى لأن تكون من أوائل الجهات في المنطقة استقطابًا لهذه التقنيات المتقدمة، بما يواكب أفضل الممارسات الطبية العالمية ويعزز جودة الخدمات المقدمة للمرضى داخل الدولة. ◄ ما أبرز التطورات التقنية في علاج الرجفان الأذيني داخل مستشفى القلب؟ من ضمن التقنيات المتطورة التي أدخلها مستشفى القلب نظام «الفارافيو» لعلاج الرجفان الأذيني، حيث بدأت عمليات كي الرجفان الأذيني في المستشفى منذ عدة سنوات باستخدام تقنية الكي بالتسخين (Radio Frequency)، ثم تلاها استخدام الكي بالتبريد (Cryo Ablation). ولا تزال هذه التقنيات مستخدمة وفعالة، إلا أنها قد تتطلب وقتًا أطول، مع وجود احتمالات لحدوث بعض المضاعفات الناتجة عن تأثر الأنسجة أو الأعضاء المجاورة، مثل العصب الحجابي. ◄ ما التقنية الأحدث المستخدمة لعلاج الرجفان الأذيني، وما الذي يميزها عن الطرق التقليدية؟ في الأعوام الأخيرة، بدأ مستشفى القلب استخدام تقنية حديثة غير حرارية لعلاج الرجفان الأذيني، وهي تقنية الكي باستخدام المجال أو الحقل النبضي (Pulse Field Ablation)، والتي تعتمد على نبضات كهربائية عالية الجهد لعزل الأنسجة القلبية المستهدفة كهربائيًا دون إحداث ضرر للأنسجة أو الأعضاء المجاورة. وقد خضعت هذه التقنية للعديد من التجارب والدراسات السريرية التي أكدت فعاليتها وأمانها مقارنة بالطرق الحرارية التقليدية، وكان لمستشفى القلب السبق في استخدامها كأول مركز في منطقة الشرق الأوسط خارج أوروبا وأمريكا، ما يعكس ريادته الإقليمية في تبني أحدث الحلول العلاجية. - رفع دقة التشخيص ◄ كيف انعكس هذا التطور على نسب الشفاء، خصوصًا في الحالات القلبية المعقدة؟ أسهمت هذه التقنيات المتقدمة في رفع دقة التشخيص وتقليل التأخير في الوصول إلى العلاج الأنسب، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في نسب النجاة، لا سيما في الحالات المعقدة مثل قصور الصمامات المتقدم واضطرابات النظم عالية الخطورة. كما ساهم التكامل بين التقنيات الحديثة والدعم الفوري في وحدات العناية المركزة في خفض المضاعفات الحادة وتسريع التعافي بعد التدخلات البنيوية. ◄ ما أثر هذه التطورات على جودة حياة المرضى وفترات العلاج؟ أسهم إدخال إجراءات متقدمة مثل إغلاق الزائدة الأذينية واستبدال الصمام ثلاثي الشرفات عبر القسطرة في تقليل الحاجة إلى العمليات الجراحية التقليدية، وتقليل فترة الإقامة في المستشفى، وتحسين القدرة الوظيفية للمرضى. وكنتيجة مباشرة لهذا التطور التقني والسريري، ارتفعت جودة حياة المرضى بصورة واضحة، مع انخفاض معدلات العودة إلى المستشفى، وتحسن الأعراض، وزيادة قدرة المرضى على استئناف أنشطتهم اليومية بثقة أكبر. ◄ هل أسهم هذا التطور في خفض معدلات الوفيات القلبية على مستوى الدولة؟ نعم.. قد أسهمت هذه التقنيات المتقدمة كذلك في تحقيق خطوات كبيرة وواضحة في تقليل معدلات الوفيات الناتجة عن النوبات القلبية، وذلك بفضل التدخل السريع والتشخيص المبكر وتقديم العلاج اللازم في الوقت المناسب. وفي هذا السياق، أشادت جمعية القلب الأمريكية بهذه النتائج، مؤكدة أن نجاح مؤسسة حمد الطبية في خفض معدل الوفيات الناتجة عن الأزمات القلبية في دولة قطر يعود إلى وجود منظومة طبية متكاملة تربط بين المستشفيات، وإدارة قسم الإسعاف، وأقسام الطوارئ، بما يضمن وصول أي مريض قلب في أي منطقة بالدولة إلى العلاج المناسب في الوقت والمكان المناسبين. - تحويل الحالات ◄ ما التخصصات الفرعية المتوفرة في مستشفى القلب؟ وهل هناك خدمات مخصصة للأطفال؟ يضم مستشفى القلب مجموعة واسعة من التخصصات القلبية الفرعية التي تلبي الاحتياجات المتقدمة للمرضى، وتشمل القسطرة التداخلية وأمراض الشرايين التاجية، أمراض القلب البنيوية، كهرباء وفيسيولوجيا القلب، قصور القلب المتقدم وبرنامج الزراعة، إضافة إلى العيادات المتخصصة مثل عيادة القلب والأيض (Cardiometabolic Clinic)، وعيادة أمراض القلب لدى مرضى السرطان (Cardio-Oncology Clinic)، وقسم التصوير القلبي المتقدم، وقسم الفحوصات غير التداخلية المتطورة. كما يوفر المستشفى خدمات الرنين القلبي، والمقطعية القلبية، والإيكو ثلاثي ورباعي الأبعاد، بما يعزز الدقة التشخيصية ويُسهِم في وضع خطط علاجية متكاملة. أما خدمات الأطفال، فيتم إدارة حالات الأطفال ضمن أقسام طب قلب الأطفال في مستشفى حمد العام ومستشفى سدرة للطب، وفق منظومة واضحة للإحالات السريعة، وعند بلوغ المرضى 14عاما، يتولى فريق متخصص في مستشفى القلب متابعة حالتهم ضمن برامج انتقالية تضمن استمرار الرعاية بجودة - عالية وانتقالًا سلسًا إلى خدمات البالغين. ◄ كيف يتم التعامل مع الحالات الطارئة ؟ يستقبل مستشفى القلب الحالات القلبية الطارئة على مدار الساعة من خلال منظومة متكاملة تعمل بكفاءة عالية لضمان سرعة الاستجابة وجودة التدخل العلاجي، ويضم المستشفى طواقم طبية وتمريضية مدرّبة جاهزة للتعامل مع الحالات الحرجة في أي وقت، بما يشمل فرق القسطرة الأولية المتوفرة على مدار الساعة طوال ايام الاسبوع، وفريق الصدمة القلبية، وفريق الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم، إلى جانب الدعم الفوري من وحدات العناية القلبية المركّزة. وتعتمد جاهزية المستشفى على بروتوكولات استجابة سريعة مرتبطة بأنظمة خدمة الإسعاف، ومسارات واضحة لنقل المرضى مباشرة إلى مختبر القسطرة عند الاشتباه بالاحتشاء الحاد، كما يتم تعزيز الجاهزية باستخدام أحدث التقنيات في غرف العمليات وغرف القسطرة، وتوفير أجهزة دعم الدورة الدموية المتقدمة مثل ECMO وImpella، مما يضمن التعامل الفعّال مع أكثر الحالات تعقيدًا وإنقاذ الحياة في الدقائق الحرجة. - الأمراض القلبية الشائعة ◄ ماهي أكثر أمراض القلب شيوعا في دولة قطر؟ وماهي الأسباب؟ تُعد أمراض الشرايين التاجية أكثر أمراض القلب شيوعاً في دولة قطر، وتشمل الذبحة الصدرية والاحتشاء الحاد للعضلة القلبية. ويرتبط انتشارها بجملة من العوامل، أبرزها ارتفاع معدلات السمنة، وداء السكري من النمط الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، إضافة إلى نمط الحياة قليل النشاط، والعادات الغذائية الغنية بالدهون والسكريات. كما تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في بعض الفئات السكانية. ويُلاحظ أيضًا ازدياد حالات قصور القلب، واضطرابات النظم القلبية، ومرض الصمامات، خصوصًا لدى الفئات الأكبر سنًا. ويُعزى ذلك إلى ازدياد متوسط العمر، وتحسن القدرة على تشخيص هذه الحالات بدقة أكبر بفضل التقنيات المتقدمة المتوفرة في مستشفى القلب. كما أسهمت برامج التقصي والمتابعة المبكرة، وتطوير خدمات القسطرة والتصوير المتقدم، في الكشف عن الأمراض في مراحلها الأولى وتحسين فرص العلاج ومنع المضاعفات. ◄ كيف يضمن مستشفى القلب التكامل التشغيلي مع باقي مرافق مؤسسة حمد الطبية؟ يعزز مستشفى القلب تكامل خدماته مع مرافق مؤسسة حمد الطبية من خلال منظومة متطورة تشمل بروتوكولات واضحة ومسارات علاجية مبتكرة، من أبرزها برنامج Treat and Return، حيث يتم تحويل المرضى من المستشفيات الأخرى صباحًا لإجراء القسطرة القلبية أو التدخل التاجي العلاجي، ثم إعادتهم في اليوم نفسه إلى مستشفاهم الأصلي بعد استقرارهم. ويسهم هذا النموذج في تقليل فترات الانتظار، وتخفيف الازدحام في مستشفى القلب، وضمان حصول المرضى على تدخلات متقدمة بسرعة وأمان دون الحاجة لإعادة الإدخال في مستشفيات أخرى، بما يحقق كفاءة تشغيلية عالية ويوفر الوقت والجهد. ◄ ما طبيعة التعاون السريري بين مستشفى القلب ومستشفى حزم مبيريك العام؟ يطبّق مستشفى القلب نموذجًا تعاونيًا فريدًا في مستشفى حزم مبيريك العام، حيث تُدار الحالات القلبية المعقدة داخل أقسام الباطنية مع متابعة منتظمة من فريق أمراض القلب، بما يضمن استمرارية الرعاية وتقديم خدمات تخصصية فائقة دون الحاجة لنقل جميع المرضى إلى مستشفى القلب. ولتعزيز هذا النموذج، تم إنشاء عدة عيادات تخصصية في المستشفى، تشمل عيادة القلب–الكلى، والعيادة القلبية–الأيضية لمرضى السكري، وعيادة خاصة بمرضى ارتفاع الكوليسترول الشديد، بهدف إدارة المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية مصاحبة لحالات طبية مزمنة متعددة. ◄ كيف يسهم هذا التكامل في تحسين رعاية الحالات القلبية المعقدة على مستوى المؤسسة؟ تم وضع مسارات رعاية واضحة للحالات القلبية المصحوبة بأمراض طبية متقدمة بالتعاون مع وحدات العناية المركزة الطبية (MICU) والفرق الباطنية، بما يضمن تقديم رعاية متكاملة للحالات الحرجة والمعقدة. ويعكس هذا التكامل متعدد المستويات التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم نموذج رعاية شامل ومستدام وأكثر قربًا للمريض، عبر دمج الخبرات القلبية مع التخصصات الطبية الأخرى لضمان أفضل تجربة صحية ممكنة على مستوى الدولة. - عدد المراجعين ◄ كم عدد المراجعين لمستشفى القلب؟ وعدد الجراحات ؟ بلغ عدد المراجعين من يناير 2025 حتى نهاية أكتوبر 2025 بالنسبة للعيادات الخارجية فسجلت (8.176 مراجعا)، فيما بلغت عدد الجراحات القلبية ( 654) جراحة، عدد حالات القسطره القلبية (1.118)، عدد الفحوصات غير النافذة (17.837)، عدد الفحوصات غير النافذة لجميع مرضى القلب من خلال العيادة الخارجية والمرضى الداخليين ومرضى مستشفى حمد ومرضى القلب في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان (57.097)، أما المرضى الداخليون فهم قرابة الـ ( 3.860).