ماجد المصري عن "أولاد الراعي": دراما إنسانية مليئة بالمشاعر

في مسيرته الفنية الممتدة، رسّخ الفنان ماجد المصري حضوره كممثل لا يعتمد على الشكل فحسب، بل على التطور المستمر واختيار الأدوار ذات الثقل الدرامي والأثر الواضح لدى الجمهور.بدأ مسيرته السينمائية، ثم شق طريقه بثبات في الدراما التلفزيونية، متقلباً بين أدوار الشر المعقدة، والشخصيات الشعبية، والأفراد الذين يعانون من أزمات نفسية، دون الوقوع في فخ التكرار. وعلى مدار سنوات، أثبت المصري قدرته على تجديد نفسه في كل عمل، مستخدماً أدوات تمثيلية هادئة أحياناً، وصادمة أحياناً أخرى، بما تقتضيه طبيعة الشخصية.ومؤخراً، شهدت اختيارات ماجد المصري نضجاً ملحوظاً، حيث أصبح أكثر حرصاً على تحليل السيناريو بعمق، والبحث عن الشخصيات ذات المسار الدرامي المتكامل، لا مجرد حضور عابر. وانعكس هذا الوعي في مشاركاته الأخيرة التي لاقت استحساناً جماهيرياً ونقدياً، ليعود اسمه بقوة إلى واجهة الدراما، مؤكداً قدرته على المفاجأة.وفي هذا السياق، يشارك المصري في مسلسل "أولاد الراعي"، الذي يعتبره عملاً درامياً مميزاً، يجمع بين الصراع الإنساني والتشابكات العائلية، ويمنحه فرصة لتقديم شخصية متعددة الأبعاد.وفي حوار مع "العربية.نت" و"الحدث