السومرية نيوز – دوليات لم تكن قضية المدعوّ "أبو عمر" مجرّد حادثة نصب واحتيال عادية، بل تحوّلت سريعًا إلى واحدة من أكثر الفضائح السياسية إحراجًا في لبنان، بعدما كُشف أن شخصًا انتحل صفة "مسؤول في الديوان الملكي السعودي" وتمكّن عبر مكالمات هاتفية فقط من خداع سياسيين ونواب وشخصيات حزبية، بعضهم من الصف الأول، واعدين إياهم بدعم خارجي ومناصب سيادية، في بلد اعتاد جزء من نخبته السياسية البحث عن الشرعية خارج حدوده.