التعليم ومعركة الوعي

إن بناء الوعى يعد أمرا بالغ الأهمية وأنه غاية العملية التعليمية، وإن لم يولد التعليم الوعى، خاصةً فى ظل المخاطر، فلا جدوى له. لذلك فإن التعليم هو قضية أمن قومى، بل القضية الأولى، ليس فقط لأنه سياسة دولة، بل لكونه صانع الوعى. فالأمن القومى لا يعنى أن تكون هناك دولة قوية قادرة على حماية أرضها وسلامة