قصة من الفاشر.. “وجدنا الرأس واليدين والأحشاء.. ولم نعثر على بقية الجثة” سليمة) هو اسم مستعار لنازحة كانت تمشي وسط أزقة مدينة الفاشر كأنها تسير فوق ذاكرة لمدينة ماتت، حيث كانت تسمع في الصباحات الباكرة وقع خطواتها ووقع القذائف والمسيرات! وفي ذات الوقت، بين منازل هجرها أهلها خوفا

قصة من الفاشر.. “وجدنا الرأس واليدين والأحشاء.. ولم نعثر على بقية الجثة” سليمة) هو اسم مستعار لنازحة كانت تمشي وسط أزقة مدينة الفاشر كأنها تسير فوق ذاكرة لمدينة ماتت، حيث كانت تسمع في الصباحات الباكرة وقع خطواتها ووقع القذائف والمسيرات! وفي ذات الوقت، بين منازل هجرها أهلها خوفا