أكد مدير الأكاديمية الأولمبية البحرينية والمحاضر الدولي د. نبيل طه، أن دخول رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي إسحاقي معترك انتخابات الاتحاد الدولي لكرة اليد، يُعد خطوة مهمة تعكس نضج التجربة البحرينية وقدرتها على الحضور الفاعل في أعلى مستويات العمل الرياضي الدولي. وأوضح طه في تصريح لـ “البلاد سبورت” أن علي عيسى إسحاقي يمتلك مقومات المنصب الدولي كاملة، مستندًا إلى خبرته الطويلة في رئاسة الاتحاد البحريني لكرة اليد، وتجربته الواسعة في العمل الآسيوي، إلى جانب حضوره الواضح والمؤثر في المحافل الدولية الكبرى، سواء في بطولات كأس العالم أو الدورات الأولمبية، الأمر الذي أسهم في بناء شبكة علاقات واسعة مع مختلف الاتحادات على المستويين القاري والدولي، فضلًا عن إجادته اللغة الإنجليزية كونها اللغة الرسمية للاتحاد الدولي. وأشار طه إلى أن أبرز المكاسب المتحققة من هذا الترشح تتمثل في الحضور البحريني الصريح داخل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، إلى جانب تعريف المجتمع الدولي بشخصية البحرين الرياضية من خلال إسحاقي كمرشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، مؤكدًا أن عدد الأصوات التي حصل عليها والبالغة 68 صوتًا، والتي تمثل رقما كبيرا بالنسبة إلى مرشح لأول مرة في هذا المنصب، يُعد دليلًا واضحًا على القبول الدولي وأحقية البحرين في خوض هذا الاستحقاق. وأضاف طه أن البحرين، بالرغم من صغر مساحتها، حافظت على حضورها المتواصل في بطولات كأس العالم لكرة اليد على مستوى الرجال والشباب والناشئين، إلى جانب نجاحها في تنظيم بطولة العالم للناشئين العام 2006، واستضافتها لنسخ عدة من البطولات الآسيوية، وهو ما عزز معرفة العالم بقدرات المملكة التنظيمية وإمكاناتها البشرية، عبر كوادر وطنية متميزة كان في مقدمتها علي عيسى إسحاقي، وأسهم في ترسيخ صورة البحرين كدولة قادرة على التنظيم والمشاركة الفاعلة في تطوير كرة اليد دوليًا.