نجحت الأجهزة الأمنية المصرية في كشف وغلق عيادة تجميل وهمية بالشيخ زايد، بعد ورود معلومات تفيد بأن المتهمة تمارس الطب دون مؤهلات أو تراخيص، مستغلة لقب طبي وهمي لاستقطاب المواطنين وتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة. تعود الواقعة إلى ورود معلومات مؤكدة للإدارة العامة لمباحث جرائم الأموال العامة، تفيد بقيام المتهمة بمزاولة نشاط طبي دون أي مؤهلات علمية أو تراخيص قانونية، مستغلة صفة طبية وهمية للإيقاع بضحاياها. وبالتنسيق مع قطاع أمن الجيزة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط المتهمة. وأكدت التحريات، أن المتهمة أنشأت مقرًا طبيًا وهميًا داخل مدينة الشيخ زايد، وروّجت لنشاطها بوضع لافتات تحمل لقب «Dr» لاستقطاب المواطنين. وعقب استصدار إذن النيابة العامة، قامت قوة أمنية بمداهمة العيادة وضبط المتهمة داخلها. أسفر التفتيش عن ضبط مبالغ مالية بعملات مختلفة، إلى جانب أجهزة ومستلزمات طبية تُستخدم في أعمال التجميل والحقن دون ترخيص، من بينها أجهزة شفط الدهون وأجهزة تجميل للبشرة والوجه وكميات كبيرة من مواد الفيلر وحقن وأمبولات تخدير، بالإضافة إلى لافتات تحمل اسمها ولقب طبي وصورة شخصية داخل غرفة العمليات. كما تم ضبط هاتف المتهمة، وبفحصه تبين احتواؤه على صور ومراسلات تؤكد ممارستها لمهنة الطب دون ترخيص.وعرضت المتهمة على النيابة العامة التي قررت حبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع تكليف وحدة البحث باستكمال الفحص والتحريات والتنسيق مع الجهات المختصة للوقوف على أبعاد النشاط وامتداداته.