رأي.. موسى فكي محمد يكتب: حين تحتفي إفريقيا بقيم الأخوّة الإنسانية

في زمنٍ تتسع فيه الفجوات، وتعلو فيه أصوات الانقسامات والحروب والصراعات على لغة التفاهم والتعايش والحوار، تظلّ إفريقيا قارةً تحمل في ذاكرتها معنى الوحدة، وفي تنوّعها درسًا عريقًا في إمكانية العيش المشترك. إن قوة إفريقيا لا تُقاس بما تملكه من مساحات وموارد طبيعية فحسب، بل بما تستطيع أن تصونه من تآخي ورؤيةٍ جامعة وبما تبنيه من جسورٍ للتواصل والتعايش والسلام بين شعوبها ومجتمعاتها.