أحمد دومة يكتب: مُنعتُ من السفر أول أمس (21 كانون الأول/ ديسمبر)، تمّ استيقافي في مكتب الجوازات في مطار القاهرة لثلاث ساعات، حتى أقلعت الطائرة، ثمّ أبلغني الضابط "لن تسافر"، هكذا بكلمتين قرّرَ أحدهم -يعرفه الجميع ولا يعرفه أحد- أن يهدم تصورا قضيتُ سنين في بنائه عن الحريّة، خارج حدود المستنقع الذي أصابنا عسكره وخدمهم بما أصابونا به (نحن والوطن)