لم تصل الأمة إلى ما تبدو عليه اليوم من فتور إزاء مقدساتها وقضاياها المصيرية فجأة ولم يكن هذا التحول نتيجة حادثة عابرة أو صدمة واحدة بل هو حصيلة مسار طويل من الترويض الهادئ المتدرج أُدير بعناية حتى صار الاعتياد بديلا عن الرفض واللامبالاة قناعا للسلامة والصمت يسوق بوصفه حكمة واتزانا. إنها حالة تخدير عام […]