قال وزير الإعلام د. رمزان النعيمي في رده على السؤال الموجّه من النائب إيمان شويطر عن إقامة الفعاليات الثقافية ومعارض الكتاب، إن الاهتمام بالحركتين الثقافية والأدبية هو جوهر اختصاص هيئة البحرين للثقافة والآثار، وهو عملها الدائم. وأضاف النعيمي “الهيئة رخّصت ما يزيد على 14 معرضًا للكتاب، إضافة إلى الكتب التي أشرفت على إصدارها بنفسها، سواء ما يتعلق بتوثيق الحِرف البحرينية، أو توثيق الثقافة البحرينية، أو ما يتعلق بتاريخ مملكة البحرين، وغيرها من أوجه الدعم للشعراء والأدباء، وأسرة كتاب وأدباء البحرين، إضافة إلى الدعم للحركتين السينمائية والمسرحية”. وتابع “ركّزت هيئة الثقافة والآثار على اختصاصاتها من أحداث مهمة، منها مهرجان أعياد البحرين، الذي أبرز الوجه الحضاري لمملكة البحرين، ونقل ثقافتنا البحرينية لتكون عالمية، وهي ليست شهادتي الشخصية، وإنما من خلال الناس الذين نلتقيهم، وأيضًا سعادة النواب”. وواصل “الموارد المخصصة للهيئة تُخصّص بمسؤولية عالية لإبراز الثقافة البحرينية، وجعلها ثقافة تُصدَّر إلى الخارج، وهي مسألة نفخر بها، وهو أمر مشكور وموضع اهتمام وجذب للعديد من الأنظار، وهناك حديث في الصحافة والمجلات الأجنبية عن تقدم الحركة الثقافية خلال المهرجانات التي تُقام خلال الأعياد الوطنية في مملكة البحرين، خصوصًا مهرجان ليالي المحرق”. وقال النعيمي “بالنسبة لمعرض البحرين الدولي للكتاب، فهناك معايير بخصوص ترخيص الفعاليات وتوقيتها على مدار السنة، وبأن يكون هناك تنوّع في طرحها، وأيضًا التوزيع الجغرافي، وعدم تعارضها مع المعارض المهمة”. وأردف “الاستعدادات للمعرض موجودة، والمسألة توقفت عند إيجاد شريك من القطاع الخاص يدخل معنا كمستثمر، يتحمّل جزءًا من التكلفة الكبيرة لاستضافة عدد كبير جدًا من المشاركين، وهذا الإجراء لم يتوفر حتى الآن”.