تسيطر الكائنات البرية على ألقاب 18 منتخباً في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، هو توجه يعكس الارتباط الوثيق بالبيئة الطبيعية، إذ تأتي "الأسود" في مقدمة هذه الرموز هو توجه يعكس الارتباط الوثيق بالبيئة الطبيعية. وسلط الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية الضوء على الألقاب التي تشتهر بها المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا، والتي شهدت سيطرة كاسحة لرموز الغابة والقوة البدنية، إذ تهيمن الكائنات البرية على ألقاب 18 منتخباً في البطولة. وتأتي "الأسود" في مقدمة هذه الرموز، حيث يلقب المنتخب المغربي بـ "أسود الأطلس" نسبة إلى سلالة الأسود التي كانت تستوطن جبال الأطلس. ويحمل منتخب الكاميرون لقب "الأسود غير المروضة" لتعزيز الروح القتالية، فيما يلقب منتخب السنغال بـ"أسود التيرانغا"، حيث تدمج الكلمة بين القوة والقيمة الاجتماعية للضيافة (تيرانغا) بلغة "الولوف" المحلية. ولا تقتصر الرموز على المفترسات فقط، بل تمتد لتشمل "الأفيال" في كوت ديفوار، وهو لقب مستمد من تجارة العاج التاريخية التي ميزت البلاد، و"النسور" التي تحلق في سماء تونس (نسور قرطاج) ومالي ونيجيريا. منتخب تونس وتحول مسمى منتخب نيجيريا من "النسور الخضراء" إلى "النسور الممتازة" عقب الحصول على المركز الثاني في نسخة 1988 من البطولة القارية، في رغبة رسمية لإضفاء صبغة التفوق والسيادة على أداء الفريق. وقرر منتخب بنين في عام 2022 التخلي عن لقب "السناجب" بعد عقود من الاستخدام، ليتحول إلى "الفهود"، في خطوة استهدفت تغيير الصورة الذهنية للمنتخب من حيوان صغير إلى مفترس مهاب الجانب. .