ترك برس واصلت أسعار الذهب صعودها القوي مسجلة مستويات تاريخية جديدة، وسط تحذيرات لافتة من الخبير والمحلل المالي التركي إسلام ميمش، الذي أشار إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية قد يدفع الأسعار إلى مستويات غير متوقعة، قد تتجاوز 10 آلاف ليرة تركية للغرام. وفي تعاملات يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025، ارتفع سعر أونصة الذهب إلى 4525 دولارًا، فيما سجل غرام الذهب في السوق التركية 6235 ليرة، محققًا أعلى مستوى له على الإطلاق. ومع هذه القفزة، عاد سؤال “إلى أين يتجه الذهب؟” ليتصدر اهتمامات المستثمرين. بحسب موقع خبرلر التركي. توقعات بمواصلة الصعود خلال الأشهر المقبلة وفي تصريحات لقناة خبر غلوبال، قال المحلل المالي إسلام ميمش إن الزخم الصاعد في سوق الذهب مرشح للاستمرار خلال النصف الأول من العام المقبل، متوقعًا أن تصل أونصة الذهب إلى نطاق يتراوح بين 4800 و4880 دولارًا، فيما حدد الهدف الأول لغرام الذهب عند مستوى 8000 ليرة تركية. وأضاف ميمش أن الأسواق ما تزال تتأثر بقوة بعوامل عدم اليقين العالمية، وعلى رأسها التوترات الجيوسياسية والسياسات النقدية، مؤكدًا أن أي تطورات مفاجئة قد تدفع الأسعار إلى مستويات أعلى بكثير. «أرقام من خمسة وأربعة خانات لن تكون مفاجئة» وحذّر ميمش من أن تصاعد الأزمات الدولية قد يفتح الباب أمام سيناريوهات غير مسبوقة، قائلاً: "في حال تفاقم التوترات الجيوسياسية، فإن رؤية أرقام مكونة من خمسة أرقام، بل وحتى عشرة آلاف ليرة للغرام، لن تكون مفاجئة". نظرة مختلفة للنصف الثاني من 2026 وفي المقابل، أشار المحلل المالي إلى احتمال تغيّر الاتجاه في المدى المتوسط، موضحًا أنه في حال استقرار الظروف الاقتصادية العالمية، قد يشهد الذهب تباطؤًا في وتيرة الصعود اعتبارًا من النصف الثاني لعام 2026. وأضاف أن تلك المرحلة قد تتسم بحركة عرضية أو حتى تصحيحية، داعيًا المستثمرين إلى تقييم تلك الفترة بحذر ومتابعة المتغيرات الاقتصادية والسياسية عن كثب.