يدفع الاحتلال لإعادة تدوير مشروع استيطاني قديم في قطاع غزة، وهو ما كشفه أحد وزراء الحكومة المتطرفة قبل التراجع عنه أمام التحفظ الأميركي، بما يعكس جوهر العقيدة الأمنية الصهيونية في التعامل مع غزة، بهدف تقسيم القطاع ورسم حدود أمنية جديدة للكيان المحتل تضمن إبقاء سيطرته العسكرية فيه.