رميصاء عبد المهيمن يكتب: الأمن القومي لم يعد مرتبطا بوفرة الموارد، بل بحسن إدارة البنية الاقتصادية. فالدول التي تحصر صادراتها في أسواق محدودة، أو تترك صناعاتها الحيوية رهينة للقرارات الخارجية، تبدو قوية ظاهريا لكنها هشة بنيويا، في حين أن الاقتصادات التي تنوّع أسواقها، وتعزّز عمقها الصناعي، وتبني قدرة عالية على امتصاص الصدمات، تتحول من دول متلقية للضغوط إلى أطراف قادرة على التفاوض وصناعة القرار