نقلت السلطات التركية توغيان أولكوم غولتر، الموقوفة على ذمة التحقيق في وفاة والدتها المغنية الراحلة غوللو، من سجن جبزة إلى سجن سيلفري على خلفية ادعاءات بتعرضها للعنف. وفي وقت سابق، قضت السلطات بحبس غولتر احتياطيا ووضعها في سجن جبزة النسائي بتهمة "القتل العمد" بعد أشهر من وفاة والدتها غوللو نتيجة سقوطها من الطابق السادس بمسكنها في شنارجيك. وألقي القبض على غولتر أثناء محاولتها السفر خارج البلاد برفقة صديقتها سلطان نور أولو، التي كشفت لغز جريمة القتل، حيث زعمت أن غولتر دفعت والدتها من النافذة في ليلة الحادثة التي وقعت بتاريخ السادس والعشرين من سبتمبر، وأنها لم تسقط بسبب اختلال توازنها. من جهتها، رفضت غولتر اعترافات صديقتها، مدعية أنها لا تتذكر كيف سقطت والدتها، وذكرت أنها لا تخاف من أي شيء. وعلى خلفية الادعاءات، قضت السلطات بحبس غولتر احتياطيا. يذكر أن تقرير الطب الشرعي أفاد بأن سقوط غللو لم يكن طبيعيا، مع وجود شبه جنائية حول وفاتها، إلى جانب وجود فارق زمني بين السقوط والوفاة الأمر الذي يثير الشبهات حول حدوث مقاومة قبل السقوط. يذكر أن غللو ولدت عام 1973 في حي "قاسم باشا" بمنطقة "بيوغلو" في إسطنبول، حيث بدأت مسيرتها الفنية العام 1988 وهي في الخامسة عشرة من عمرها، وحققت شهرة واسعة في التسعينيات بفضل ألحانها الرومانية ضمن موسيقى "الأرابيسك". وبعد زواجها وانقطاعها عن المسرح لفترة، عادت غللو بعد طلاقها في عام 2000 واستمرت في تقديم أعمالها الفنية. المصدر: وسائل إعلام تركية .