أشارت مصادر مطّلعة لـ"الأنباء الإلكترونية" إلى أنّ "معظم القضايا العالقة جرى ترحيلها إلى مطلع عام 2026. ومع إعلان رئيس مجلس الوزراء نواف سلام إنجاز ملف حصرية السلاح جنوب الليطاني، لا شيء يؤكد حتى الآن أنّ الأمور تسير في الاتجاه المطلوب، نتيجة تصلّب موقف "حزب الله" واعتباره أنّ اتفاق وقف الأعمال العدائية لا يشمل منطقة شمال الليطاني، ما يهدّد بعرقلة مسار تسليم السلاح ويُبقي الكباش قائمًا بين السلطة الساعية إلى حلّ الملف بأقل الخسائر الممكنة لمنع توسّع الحرب على لبنان، والشروع في ورشة الإعمار التي تتطلّب جهودًا كبيرة لتأمين التمويل اللازم. وما يعرقل أيضًا إحراز تقدّم في هذا الملف، الذي سيُطرح خلال مباحثات ترامب ونتنياهو في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، هو استمرار الحملة الدعائية الإسرائيلية المُضللة، التي تُشكّك بعمل الجيش اللبناني، وقد بلغت أمس الأربعاء منحى جديدًا، على وقع تقارير صحافية اتهمت الجيش بالعمل وفق أجندة "حزب الله".