بنسبة 100%.. الجبيل تنجز المعايير وتقترب من لقب «مدينة صحية»

دشنت محافظة الجبيل مرحلة الحسم للحصول على الاعتماد الدولي من منظمة الصحة العالمية، حيث استعرض محافظ الجبيل منصور الداود مع لجنة المدن الصحية بالمنطقة الشرقية، ملف جاهزية المحافظة والتقييم المبدئي للبرنامج.

وأعلن اكتمال إغلاق كافة معايير المرحلة الثانية بنسبة 100%، في خطوة تؤكد استيفاء المدينة لكافة الاشتراطات الصحية والتنموية التي تؤهلها لتكون نموذجاً عالمياً لجودة الحياة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقد في قاعة الأمير متعب بن عبدالعزيز، بحضور مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية علوان الشمراني، للوقوف على التفاصيل النهائية لملف الاعتماد.

مقومات جغرافية


أكد المحافظ أن الجبيل تمتلك مقومات جغرافية وحضارية فريدة، وبنية تحتية متينة تؤهلها للمنافسة عالمياً، مدعومة باهتمام القيادة ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لتعزيز الرفاهية المجتمعية.

وأشاد الداود بالعمل التكاملي الذي قادته اللجان الرئيسية والمساندة، والذي أثمر عن تحقيق العلامة الكاملة في استيفاء متطلبات التقييم للمرحلة الثانية، مما يعكس جدية العمل وتضافر الجهود بين كافة القطاعات.

معايير دولية صارمة


اطلع الوفد الزائر عبر عرض مرئي مفصل على الهيكلة التنظيمية للعمل، والركائز الاستراتيجية التي استندت إليها المحافظة لتحقيق التطابق مع المعايير الدولية الصارمة لمنظمة الصحة العالمية.

وشملت الزيارة جولة في المعرض المصاحب الذي وثق قصص النجاح والشراكات الاستراتيجية بين القطاعات الحكومية والخاصة، والتي صبت جميعها في مصلحة أنسنة المدينة وتحسين المشهد الحضري.

جولة ميدانية


قاد فريق اللجنة جولة ميدانية موسعة برفقة منسقة البرنامج الدكتورة عهود الغامدي، شملت المنشآت الصحية والتعليمية للتأكد من مطابقتها للمعايير على أرض الواقع.

وتفقد الفريق مشاريع جودة الحياة المتمثلة في المماشي الصحية والواجهات البحرية، التي تعد شواهد حية على تحول الجبيل إلى بيئة صديقة للإنسان ومعززة للصحة العامة.