بعد عام على سقوط النظام السوري، يحل عيد الميلاد هذا العام مثقلا بالخوف والقلق. ففي كنيسة مار إلياس بدمشق، زُيّنت شجرة الميلاد بصور ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة قبل ستة أشهر، في مشهد يعكس عمق الجراح. أما في مدينة معلولا، فتبدو أجواء العيد خجولة ومحدودة، وسط قلق متزايد يعبّر عنه السكان إزاء مستقبل الأمن والاستقرار. تقرير مراسلة فرانس24 في دمشق دانا البوز.